طرق ترشيد استهلاك الماء
طرق ترشيد استهلاك الماء

كتب المقال بواسطة: حامد الششتاوي  أخر تحديث على المقال: 07:14:37, 29 أغسطس 2021



المحتويات


 

ترشيد استهلاك الماء

تتمثل أهمية ترشيد استهلاك الماء بأنها أحد أهم الركائز الأساسية للاستغلال الأمثل لمصادر المياه مما يساعد في الحفاظ على هذه المصادر لأطول فترة ممكنه، وتعد كفاءة المياه وإعادة استخدامها استراتيجيات قوية لتعزيز استدامة المياه حيث يمكن أن تساعد في تقليل سحب المياه من الأنهار وخزانات المياه الجوفية، وبالتالي تقليل احتمالات التعرض للجفاف والتأثير السلبي على إمدادات المياه، علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي كفاءة المياه وإعادة استخدامها إلى توفير الطاقة وبالتالي تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتأثيرات تغير المناخ.[1]



طرق ترشيد استهلاك الماء

فيما يلي مجموعة من الطرق لترشيد استهلاك الماء:[2]


- استخدام القطع الموفرة لصنابير المياه، حيث إن تركيب رأس الدش - على سبيل المثال - يمكن أن يوفر ما يصل إلى 750 جالونًا في الشهر.

- إغلاق الصنبور عند تنظيف الأسنان. 

- استخدام إبريق الري لسقي النباتات بدلًا من خراطيم المياه.

- استخدام دلو لتنظيف الأرضيات. 

- إغلاق صنبور الدش خلال فترة تنظيف الجسم بالصابون. 

- يُفضل استخدام غسالة الصحون لغسل الأطباق، أو الحرص على إغلاق الصنبور عند غسل الأطباق يدويًا.

- استخدام الدلو لتنظيف السيارة.

- إعادة استخدام مياه الأمطار.

- التحقق من أن الصنبور مغلق تمامًا عند الانتهاء من استعماله.

- إصلاح الصنابير والمواسير المسربة للماء.

- تركيب سخان مياه فوري بالقرب من حوض الجلي لتجنب هدر الماء البارد أثناء تسخينه، وهذا يقلل أيضًا من كلف الطاقة.

- استخدام المنظفات التي لا تتطلب الكثير من الماء لشطفها.

- يُنصح بتركيب مرحاض مزدوج الشطف، فهي توفر نصف التدفق للنفايات السائلة.

- استخدام المناديل الورقية بدلًا من القماشية التي تتطلب الغسل بعد الاستعمال.

- استخدام عداد المياه كوسيلة للتحقق من عدم وجود تسرب.

- ضبط جزازة العشب على ارتفاع 1.5 إلى 2 بوصة، فالعشب الأطول يظلل أكثر ويحافظ على رطوبة التربة أفضل من العشب القصير.

- الحرص على تقليب تربة الحديقة بصورة دورية وذلك للسماح للماء بالوصول إلى الجذور بدلاً من هدره على السطح.

- استخدام الحد الأدنى من الأسمدة، حيث إنها بالرغم من أهميتها في تعزيز نمو النبات إلا أنها تزيد أيضًا من استهلاك المياه.

- سقي الحديقة في الصيف مرة كل ثلاثة أيام، ومرة كل خمسة أيام في الشتاء.

- استخدام المكنسة بدلًا من الخرطوم لتنظيف الأفنية والأرصفة والممرات وتوفير المياه في كل مرة.

- إجراء فحص صيانة موسمي لمبردات المياه.

- توجيه المياه المتصرفة لري النباتات.

- إعادة تدوير المياه في المنازل والمدارس.

- استخدام تقنيات تجميع مياه الأمطار.

- استخدام غسالة الأطباق وغسالة الملابس بأحمال كاملة.

- إضافة المواد العضوية واستخدام أنظمة سقي فعالة للشجيرات وأحواض الزهور والمروج.

- وضع طبقة من النشارة حول الأشجار والنباتات للحفاظ على الرطوبة وبالتالي تقليل استخدام المياه.

- تجنب الري عندما يكون الجو عاصفًا.

- التقليل من استخدام وحدات التخلص من القمامة بأحواض المطبخ.

- زراعة المروج والشجيرات والنباتات المقاومة للجفاف.

- إرشاد الأطفال إلى تجنب اللعب بالألعاب المائية كمسدسات المياه والبالونات.

- تجنب الاستحمام لفترة طويلة أو الاستحمام بماء كثير.

- زراعة النباتات في الربيع والخريف حيث تكون متطلبات الري أقل.

- تجنب تشغيل مرشات الري عند هطول الأمطار أو الرياح أو في منتصف النهار لتقليل عملية التبخر.



إعادة تدوير المياه

يُعاد تدوير المياه كجزء من عمليات المياه الطبيعية مثل الدورة الهيدرولوجية، وتركز إعادة التدوير من صنع الإنسان - المعروفة أيضًا باسم استصلاح المياه أو إعادة استخدام المياه - على استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وتهدف هذه العملية إلى زيادة إمدادات المياه وتحسين جودتها وتقليل تكاليف تصريف المياه العادمة والتخلص منها وتوفير الطاقة، ويُذكر أن المدن والمزارع والصناعات تستخدم المياه المعاد تدويرها كبديل لمجموعة واسعة من الاستخدامات غير الصالحة للشرب والمياه الصالحة للشرب (مياه الشرب المعالجة للاستهلاك)، وتشمل الاستخدامات غير الصالحة للشرب ما يلي:[3]


- ري المحاصيل.

- العمليات الصناعية.

- إقامة البحيرات الترفيهية ونوافير وبرك للزينة.

- تنظيف المراحيض واستخدام المياه الرمادية.

- حاجز لحماية إمدادات المياه الجوفية من تسرب مياه البحر.

- تغذية المياه الجوفية.


يقلل استخدام المياه المعاد تدويرها لمثل هذه التطبيقات من الاعتماد على المياه السطحية الشحيحة والمكلفة بصورة متزايدة، ويمكنه أيضًا تقليل الإفراط في المياه الجوفية وتقليل تصريف المياه العادمة المعالجة في الأنهار والمحيطات، ومن الجدير ذكره وجود مستويات مختلفة لعلاج المياه العادمة حسب استخدامات المياه، حيث يُحَدد مدى العلاج - ثانوي أو ثالث أو متقدم - من خلال الجودة الأولية للمياه وتطبيق الاستخدام النهائي وقوانين الدولة، وعلى الجانب الآخر لا يخلو إعادة تدوير المياه من العيوب، حيث إن الحاجة إلى مرافق المعالجة والتخزين ونظام التسليم المنفصل عن إمدادات المياه الصالحة للشرب تنطوي على تكاليف مرتفعة نسبيًا، ويمكن أن تكون جودة المياه مشكلة أيضًا، فالمياه المعاد تدويرها والتي تحوي في العموم على ملح أكثر من المصادر التقليدية للمياه يمكن أن تلحق الضرر بالمحاصيل أو النباتات أو أحواض المياه الجوفية الحساسة للملوحة.



الحصاد المائي

يُعرف الحصاد المائي بأنها تقنية تجميع وتخزين مياه الأمطار للاستخدام البشري، وتتراوح أنظمة حصاد مياه الأمطار من بسيطة إلى هياكل أكثر تفصيلاً مع مضخات وخزانات وأنظمة تنقية، وتكمن أهمية هذه العملية في استخدام المياه غير الصالحة للشرب لري المسطحات الخضراء ودفق المراحيض والاستخدامات المنزلية ويمكن حتى تنقيتها للاستهلاك البشري، ونظرًا لأن ندرة المياه مشكلة ملحة للعديد من المناطق المكتظة بالسكان، يمكن لأنظمة تجميع مياه الأمطار تزويد المنازل والشركات بالمياه لاستخدامها في المواسم الجافة.


بالنظر إلى أن هطول الأمطار متقطع وأن نسبة صغيرة فقط من الأمطار العالمية متاحة بسهولة للاستخدام البشري، يمكن أن يكون حصاد مياه الأمطار وسيلة فعالة لتلبية المتطلبات اليومية، وهذا يقلل بقدر كبير من الكمية المطلوبة من إجمالي المياه العذبة، ويُذكر أنه بالرغم من أن العديد من الدول تشجع وحتى تدعم استخدام ألآبار وأنظمة تجميع مياه الأمطار الأخرى إلا أن بعض المناطق تنظر إلى حصاد مياه الأمطار كقضية تتعلق بحقوق المياه وتضع قيودًا على مثل هذه الأمور.[4]




  

المراجع

[1]: pacinst

[2]: projectwater

[3]: watereducation

[4]: britannica



عدد المشاهدات 2541


Top

بحث  


Top